أوصت دراسة حديثة المعلمين ببدء حصتهم بابتسامة ومداعبة للتلاميذ للتقرب اليهم وتسهيل الشرح لهم ومساعدتهم على فهم المناهج بدلاً من الجمود أوالقسوةالدراسة أجرتها الدكتورة نادية أبوسكينة استاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية بجامعة طنطا وعنوانها الدعابة اللغوية كمدخل معرفي قدمت فيها نماذج من الدعابة اللغوية منها النكت والألغاز والشعر والمفارقات اللغوية الضاحكة للمعلمين- خاصة معلمي اللغة العربيةـ وتدريبهم علي إلقائها علي الطلاب في الفصل في بداية كل حصة مما يحقق التوازن المطلوب في التعاون بين المعلم والطلاب فيما يسمي بجودة الحياة داخل حجرة الدراسةوأكدت الدراسة أنه قد يكون المدرس ضعيفا في مادته, فيحاول أن يفرض شخصيته بالقوة ويكون الطالب هو الضحية, وقد يصدم الطالب في معاملة المدرس له, والتي قد يشوبها نوع من الاحتقار والسخرية إذا لم يستطع الإجابة عن سؤال, وبدلا من الأخذ بيده ومحاولة شرح الدرس له مجددا, يقلل من شأنه ويضحك عليه بقية الفصل, وقد أكد بعض أولياء الأمور أن هناك كثيرا من الطلاب تركوا مقاعد الدراسة بسبب أساليب بعض المعلمين الخاطئة, من جانب آخر يشكو أيضا بعض المدرسين من محاولة بعض الطلاب استثارة المعلم أكثر وأكثر, حتي يحققوا غرضهم إما بإخراج المدرس عن موضوع الدرس, أو بجعله يتصرف دون تركيز, مما قد يضعه في مواقف تربوية محرجة.ولفض هذا التشابك بين المدرسين والطلاب أكدت الدراسة ضرورة فاعلية الدعابة اللغوية التي غالبا ما يستخدمها معلمو اللغة العربية في تنمية مهارات الاستماع وزيادة مشاركة الطلاب لمدرسيهم في أثناء الشرح وإيجاد المتعة والحس اللغوي الفكاهي في علاج حالات الغضب والملل داخل الفصل بشرط ألا تفقد هذه الدعابة والفكاهة الحصة جديتها وهدفها في وصول المعلومات للطلبة والتلاميذ لذلك:> يفضل أن تكون قليلة كالملح في الطعام.> أن يبدأها المدرس كتمهيد للدرس.> أن يسمح بقدر من الفكاهة في الحصة إذا صدرت من طالب يتمتع بروح الفكاهة والدعابة تعزيزا للدرس وتنشيطا للخلايا الذهنية لدي بقية الطلاب.> أن يخطط المدرس للدعابة التي يستخدمها كجزء مهم من الدرس