الحفرياااااااااات

مفهوم الحفريات : (الشىء المدفون فى الأرض)
" هى آثار وبقايا الكائنات الحية القديمة المحفوظة فى الصخور الرسوبية ".
تنقسم الحفريات تبعًا لطرق تكوينها إلى خمسة أنواع :
النوع الأول: " حفرية كائن كامل " مثل:

(1) حيوان المأموث (نوع من الأفيال) دفن فى الجليد وعندما اكتشف كان بلحمه وشعره وكان الغذاء في أمعائه.
(2) حفريات الكهرمان (الصمغ) حيث تدفن الحشرة فى هذه المادة وعندما تتجمد تحتفظ بالحيوان كاملاً.
النوع الثانى: "القالب"
حيث تحل المادة المكونة للقالب محل الحيوان ويتآكل الحيوان ويترك قالبًا بشكله مثل "المحار".
النوع الثالث: "الطابع"
نسخة من الشكل الخارجى للكائن يتركه بعد موته
ملحوظة: ما يتركه الكائن أثناء حياته يسمى "أثر".
النوع الرابع: "الأخشاب المتحجرة"
تتكون نتيجة إحلال السليكا محل مادة الخشب جزءًا بجزء.
النوع الخامس: "حفرية الجزء الصلب"
ويقصد بها الجزء الصلب المتبقى من الحيوان ، مثل هيكل الديناصور وحفرية الصدفة.
أهمية الحفريات :
1- تحديد عمر الصخور الرسوبية.
(1) مثلاً ظهور حفرية الترايلوبيت يدل على أن عمر الصخرة 600 مليون سنة.
(2) وظهور حفرية الأمونيت يدل على أن عمر الصخرة 400 مليون سنة.
(3) وظهور حفرية النيموليت يدل على أن عمر الصخرة 65 مليون سنة.

2- الاستدلال على البيانات القديمة :
حيث تدل مثلاً قوالب وطوابع القواقع والمحارات على أن هذا المكان كان قاع بحر منذ أكثر من 35 مليون سنة.
وأيضًا فإن حفريات السرخسيات تدل على أن البيئة التي تكونت فيها بيئة استوائية حارة مطيرة.
وكذلك تدل حفريات المرجان على أن البيئة كانت بحارًا دفيئة صافية ضحلة.

3- دراسة تطور الحياة:
يتضح من السجل الحفرى أن الكائنات تطورت باستمرار حيث إن:
1- الطحالب سبقت الحزازيات والسراخس.
2- عاريات البذور سبقت كاسيات البذور.
3- اللافقاريات سبقت الفقاريات، والأسماك أول ما ظهر من الفقاريات ثم البرمائيات ثم الزواحف ثم الطيور والثدييات معًا.

4- التنقيب عن البترول:
حيث يدل ظهور بعض الحيوانات على ظروف ملائمة لوجود البترول مثل حيوان: "الفورامينفرا - الراديولاريا".

مفهوم الانقراض:
هو التناقص المستمر فى أعداد أفراد النوع الواحد من الكائنات الحية دون تعويض حتى موت كل أفراد النوع.
الاستدلال من الحفريات على حدوث الانقراض:
تدل الحفريات الموجودة فى الصخور فى مناطق مختلفة "السجل الحفرى" على انقراض أنواع من الكائنات الحية، وأن معظمها ظهر واختفى قبل نشأة الإنسان.
ملحوظة:
(1) تمر الحياة منذ نشأتها من 570 مليون سنة بعصور يزدهر فيها النوع ثم يحدث تناقص حتى الانقراض.
(2) نسبة الكائنات الحية المعروفة لا تتعدى 2% من جملة ما ظهر على الأرض.
العوامل التى تؤدى إلى انقراض النوع:

(1) تدمير الموطن: مثل قطع الغابات الاستوائية التي تشرد الكثير من أنواع الحيوانات، ويقدر العلماء فقدان 68 نوعًا من الأشجار كل يوم.
(2) الصيد الجائر: وذلك بسبب عدم وجود قوانين منظمة للصيد مما أدى إلى انقراض مئات الأنواع من الزواحف والطيور والثدييات.
(3) التلوث البيئى: وذلك بسبب الثورة الصناعية.
ومن صور التلوث البيئى:
(1) سقوط الأمطار الحامضية التى تدمر الغابات.
(2) استخدام المبيدات الحشرية.
(3) إلقاء البترول فى المحيطات.
(4) التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية مثل البراكين والجفاف والمد البحرى (تسونامى).
الأنواع المنقرضة والمهددة بالانقراض:
(أ) الأنواع المنقرضة:
شهدت الحياة خمسة انقراضات جماعية وأننا نعيش فى عصر الانقراض السادس والذى يتم بمعدل أكبر 40 مرة من معدل الانقراض الطبيعى.
أمثلة لبعض الأنواع المنقرضة:

(1) طائر الدودو:
وهو من الطيور التى لا تطير لصغر أجنحته، وكان لا يقوى على الجرى لصغر أرجله فكان سهل الصيد، وقد انقرض من الجزر الهندية عام 1688.

(2) الكواجا:
وهو حيوان ثديى يجمع بين شكل الحصان والحمارالوحشى.

(3) الحمام المهاجر:
ويرجع انقراضه إلى انقراض أشجار السنديان والزان واصطياده بالملايين وأن أنثاه تضع بيضة كل فصل ربيع.

(4) القط البرى (الأسترالى) (قط تسمنيان):
كان له رأس ذئب وذيل كلب وجراب كنجارو وجلد مخطط كالنمر، وكان انقراضه لأنه كان يفترس الخراف والدجاج فكان يتم اصطياده بشكل كبير.

(5) الضفدعة الذهبية:
اختفت منذ عام 1989م.
الأنواع المهددة بالانقراض (القائمة الحمراء):
ملحوظة: تأسست 1963 الجمعية العالمية للمحافظة على البيئة (IUCN) لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وقد وضعت قائمة لبعض الأنواع المهددة بالانقراض تضم 450 نوعًا أشهرها:

(1) دب الباندا: بسبب ضعف معدلات تكاثره وعدم وجود موطنها الأصلى.
(2) الخرتيت (وحيد القرن) : لانتزاع موطنه.
(3) النسر الأصلع : لأنه يتناول أسماكًا بها سموم من مخلفات الإنسان.
(4) طائر أبو منجل: لانتزاع موطنه بعد إقامة السد العالى ، ويوجد بجزر النيل بأسوان.
(5) نبات البردى: كان يستخدمه الفراعنة فى صناعة الورق ، ويختفى بسبب جفاف المستنقعات.
أثر الانقراض على التوازن البيئى:
(1) لكل كائن حى دور يقوم به فى نقل الطاقة فى مسار السلسلة الغذائية.
(2) غياب أحد الكائنات يؤثى على الباقى.
(3) انقراض نوع أو عدة أنواع يعمل فجوة فى مسار الطاقة تؤدى إلى خلل في التوازن البيئى أو تدميره.
أنواع الأنظمة البيئية:
(1) نظام بسيط (قليل الأنواع): يتأثر بشدة بغياب نوع من الكائنات لعدم وجود بديل (الصحراء).
(2) نظام مركب (كثير الأنواع): لا يتأثر بغياب نوع من الكائنات لتعدد البدائل (الغابات الاستوائية).
طرق حماية الكائنات من الانقراض:
(1) وضع قوانين وقواعد منظمة للصيد.
(2) زيادة الوعى البيئى بأهمية الحياة الطبيعية.
(3) تربية وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض.
(4) إنشاء بنك جينات للأنواع المهددة بالانقراض.
(5) إقامة المحميات الطبيعية.
أشهر المحميات:
(1) محمية بلوستان وتضم الدب الرمادى بالولايات المتحدة.
(2) محمية الباندا فى الصين.
(3) محمية رأس محمد التى توجد بها شعاب مرجانية وأسماك نادرة.
(4) محمية وادى الحيتان بالفيوم التى تحتوى على عظام حيتان كاملة.

بسم الله ما شاء الله معلومات جمييييييييييييله ربنا يزيدك